تراجع الذهب- أسوأ أداء أسبوعي مع انفراجة التجارة الصينية الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (لندن)10.19.2025

في ختام تعاملات الأسبوع، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا تجاوز 2%، مسجلة بذلك أسوأ أداء أسبوعي لها منذ شهر نوفمبر الماضي. ويعزى هذا التراجع الحاد إلى انتعاش شهية المستثمرين للمخاطرة، مدفوعة بالهدنة التجارية المعلنة بين الولايات المتحدة والصين. وفي المعاملات الفورية، هوى سعر الذهب بنسبة 1.12% ليصل إلى 3203.65 دولار للأوقية، لتتكبد المعدن النفيس خسائر أسبوعية فادحة بلغت 3.6%.
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.2% لتستقر عند 3187.2 دولار، لتسجل بذلك خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 4.6%. وكانت أسعار الذهب قد سجلت في الشهر الفائت مستويات قياسية مرتفعة، حيث بلغت 3500.05 دولار للأوقية، وذلك وسط تصاعد حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
وأشار جيم ويكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، إلى أن تراجع حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد أدى إلى تجدد الإقبال على المخاطرة في السوق الأوسع. وأوضح أن هذا التحول قد حفز عمليات جني الأرباح بين متداولي العقود الآجلة، خاصة في سوق الذهب، مما أدى إلى موجة من تسييل الأصول استمرت على مدار الأسبوع.
وكانت واشنطن وبكين قد أعلنتا خلال الأسبوع الجاري عن تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، وذلك بهدف وضع التفاصيل النهائية لإنهاء حربهما التجارية. وفي وقت لاحق، أعلنت الولايات المتحدة عن خفض "الحد الأدنى من الرسوم" على الشحنات الصغيرة القادمة من الصين، مما زاد من حدة التفاؤل في الأسواق.
وبفضل هذه التطورات الإيجابية، تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية، مدعومة بالإقبال المتزايد على المخاطرة بعد فترة طويلة من التقلبات والضبابية. هذا وقد ساهمت البيانات الأخيرة التي أشارت إلى تباطؤ معدل التضخم، جنبًا إلى جنب مع البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من التوقعات في الولايات المتحدة، في تعزيز التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وتشير توقعات الأسواق إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض تكاليف الاقتراض مرتين، بدءًا من شهر سبتمبر القادم. وتترقب الأسواق عن كثب التطورات الاقتصادية والسياسية القادمة لتقييم تأثيرها المحتمل على أسعار الذهب واتجاهات السوق بشكل عام.
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 1.2% لتستقر عند 3187.2 دولار، لتسجل بذلك خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 4.6%. وكانت أسعار الذهب قد سجلت في الشهر الفائت مستويات قياسية مرتفعة، حيث بلغت 3500.05 دولار للأوقية، وذلك وسط تصاعد حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
وأشار جيم ويكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، إلى أن تراجع حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد أدى إلى تجدد الإقبال على المخاطرة في السوق الأوسع. وأوضح أن هذا التحول قد حفز عمليات جني الأرباح بين متداولي العقود الآجلة، خاصة في سوق الذهب، مما أدى إلى موجة من تسييل الأصول استمرت على مدار الأسبوع.
وكانت واشنطن وبكين قد أعلنتا خلال الأسبوع الجاري عن تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، وذلك بهدف وضع التفاصيل النهائية لإنهاء حربهما التجارية. وفي وقت لاحق، أعلنت الولايات المتحدة عن خفض "الحد الأدنى من الرسوم" على الشحنات الصغيرة القادمة من الصين، مما زاد من حدة التفاؤل في الأسواق.
وبفضل هذه التطورات الإيجابية، تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية، مدعومة بالإقبال المتزايد على المخاطرة بعد فترة طويلة من التقلبات والضبابية. هذا وقد ساهمت البيانات الأخيرة التي أشارت إلى تباطؤ معدل التضخم، جنبًا إلى جنب مع البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من التوقعات في الولايات المتحدة، في تعزيز التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وتشير توقعات الأسواق إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض تكاليف الاقتراض مرتين، بدءًا من شهر سبتمبر القادم. وتترقب الأسواق عن كثب التطورات الاقتصادية والسياسية القادمة لتقييم تأثيرها المحتمل على أسعار الذهب واتجاهات السوق بشكل عام.